وردنا هذا السؤال عدّة مرّات من متابعين مختلفين، فقررّنا مشاركة الإجابة في هذه المقالة لتساعد أولياء الأمور على أخذ هذه الخطوة و البدء بالقراءة منذ الولادة.
الولادة وحتى السنة الأولى:
في الأشهر الأولى، احضن طفلك و اقرأ له و تحدّث معه و غنّ له.
ما بين 3-6 أشهر من العمر، سيبدأ طفلك بالاستمتاع بالنظر إلى المرايا و صور الوجوه والأشكال والألوان في الكتب. و سيبدأ بإصدار الأصوات، و مد يديه للمس الصور. اختر الكتب ذات صور و ملمس مثير للاهتمام.
ما بين 6-12 شهرا من العمر، يجلس طفلك في حضنك، ينظر إلى الصور، يلمس الكتب، وربما يضع الكتب في فمه. استخدم الكتب المصنوعة من البلاستيك الورق المقوى، وأشر إلى وسمّ الصور لطفلك.
من سنة إلى سنتين:
من 12-18 شهرا من العمر، قد يتمتع طفلك باختيار الكتب من الرف، سيجلس و يمسك الكتاب، ويقلب الصفحات. تابع اهتمام طفلك في القراءة إلى أن يفقد اهتمامه بالكتاب. إسأل طفلك أسئلة و انتظر اجاباته مثل “أين الكلب؟” و “ماذا يقول الكلب؟” .
من 18-24 شهرا من العمر، قد يبدأ طفلك بتسمية الأشياء المألوفة و قول بضع الكلمات في الكتب المألوفة. حتى أنه قد يدّعي القراءة للدمى و الألعاب و يعيد استذكار أجزاء من القصص. عندما تقرأ، توقف لتسأل طفلك، “ما هذا؟”، وإعط الوقت لطفلك للإجابة.
من سنتين إلى ثلاث سنوات:
في هذا العمر سيكون طفلك قادراً على التعامل مع الكتب الورقيّة. وسيبدأ باستيعاب علاقة الصور بالقصة، و قد يكوّن رأي و يبحث عن الكتب المفضلة والصور المفضلة لديه.
كن مستعدا لقراءة نفس الكتب مراراً وتكراراً. طرح أسئلتها حول ما يحدث في الكتب، و قم بربط القصة بأشياء مألوفة لطفلك و تجارب قد مر بها، “هذه الشاحنة تبدو تماما مثل شاحنة جمع القمامة التي تأتي إلى بيتنا!” حاول إسقاط بعض الكلمات من نهاية قافية الجمل و اعط الفرصة لطفلك بملء الكلمة المفقودة.
أكبر من ثلاث سنوات:
في هذا العمر سيكون طفلك قادراً على قلب صفحات الكتب واحدة تلو الأخرى. سيستطيع الاستماع إلى قصص أطول و رواية القصص المألوفة باستخدام مفرداته البسيطة. سيبدأ أيضاً بتمييز الحروف والأرقام و التعرّف عليها. أسأله أسئلة مثل: “كم عدد الكرات؟ فلنعدّهم! “” ما الذي يحدث الآن؟ ما الذي سيحدث؟ “ابحث عن الكتب التي تساعد الطفل على تعلّم دروس عمليّة كتكوين الصداقات، والذهاب إلى المدرسة، الخ… شجّعه على أن يقول، يرسم و يقرأ قصص من تأليفه.
هل تقرؤون لأطفالكم؟ شاركونا بتجاربكم و محاولاتكم و آرائكم.
المصدر : مدونة عصافير